عواهر الخليج يستنجدّن آزلامهن

عواهر الخليج يستنجدّن آزلامهن

بعد ان ضاق بهن ذرعاً بدئن صاحبات الفخامة والجلالة والسمو زعيمات الخليج البريطانى ، بدئن بالصريخ والعويل والطقيق والنحيب مستنجدات ناحبات لاطمات آزواجهن لانقاذ ثوار ليبيا من القذافى ، وكآنهن فى خطبة زنوج . حيث يستنجدن من هو به الكفاية لاشباع رغباتهن ، فذهب بعضهن يستنجد برجال الناتو كمجلس التآمر الخليجى، والبعض آلآخر منهن يصرخ لرجله المحبوب الامريكى ، والظاهر ان جميع عواهرنا آصبحّن ما بين مخلوع  وطالق . لان الناتو وامركا لم يعدى يستجيبا لواحدة من تلك العاهرات.

جاء هذا الصريخ والعويل والطقيق والنحيب على خلفية القوة العسكرية التي تستخدمها كتائب القذافي وطائراتة المقاتلة ضد الثوار الذين يدعون لرحيله منذ نحو (3) ثلاثة أسابيع ، فعواهرنا حاولن تجميل حالهن مستنجدات كالعادة بازواجهن وعشاقهن سؤاء كان آلآستنجاد ضدنا او ضد من لايرغبن معاشرته كالقذافى وليس حبا بثوار ليبيا ، لان الثوار العرب فى طريقهم آليهن آيضا ، وهو معروف ، وآلآ اذا عاهراتنا بهذه العفة ، لماذا يقتل الملايين من آهل العراق وتقصف حواضرنا فى الشام واليمن والصومال. ولم نسمعا صرخة لفضاض بكارتهن ، فعواهرنا إعلان القطيعة مع القذافي ، ووقفن إلى صف الثوار بأشكال ومواضع مختلفة ؛ ناهيك ما يفعل بهن فعلته من اراد معاشرتهن على الملاء.

وهل العاهر المجنون بتاع ليبيا يختلف عن المومسات آل سعود وحسونة الثانى وديوث الشام والسافل كرزاى والقائمة طويلة..؟.

فى شباط 1982 هز وسط سوريا مجزرة حماة قتل واعتقل آلآلآف من سكانها وفق روايات متعددة ، وتشير بعض التقديرات إلى سقوط ما بين (40-20 ) عشرين الى أربعين ألف قتيل، وفقدان نحو 15 ألفا آخرين ولا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن ، فلن نسمع من عاهراتنا صرخة قط تستنكر افعال سفاح قاتل!!

وانطلاقاً من هذه المصائب والكوارث والنكبات التى حلت وتحل بنا نتساءل: ماذا تستطيع هذه العواهر أن يفعلن آلأن ؟

فى وقت قدمّن رقابنا وسمائنا وارضنا وبحرنا لاعدائنا ، ويستنجدن بهم لكل صغير وكبيرة في ظل اختلاف المصالح وتصارع الإرادات الدولية ، وفى الوقت الذى تنهار ولم يعد لهن مكانة فى العالم العربى ومن المؤسسات الغربية التى حرصت على فعالية أو مصداقية وجودهن كجزارين على رقابنا.ويتكسّرن بعبيهن المذهبة امام المسؤؤلين الغربيين كالمومسات والغربيون يعرفو مدى ادراكهن!

فاذا فشلت السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وآمركا في العالم العربى وهزمناهم هزيمة شنعاء ، فماذا سيجدى الصريخ والعويل والنحيب ..ياترى..؟

فالغرب اللعين انتهى كما انتهت مهمة العواهر كآبن علي ومبارك والقذافي وانهينا مرحلة الحرب على الإسلام ، وسنجلس للمحاسبة والحساب

إن سقوط بن علي ومبارك والقذافي والذى على طريقهم بيد الثوار العرب يفرض على الاتحاد الأوروبي وآمركا ودول الغرب عموما التعامل مع واقع جديد في العالم العربى فلا جدوى من التعامل مع عاهرات من هنا وصاعدا

واذا ركب الثورة الشعبية العربية الساعية لإسقاط عواهر آمثالهن وقد فاضت بها الروح القتالية ومشاعر الحماسة التي يتحلى بها حتى مراهقى وأطفال العرب وآلتحق بصفوف الثوار وحمل السلاح متطوعون من الأطباء والمهندسين والمحاماة والاستاتذة والضباط واصحاب القلم والرائ وعناصر الجيش وقوات الشرطة وآندفع حتى صغارنا كثوار باكين رشاشات الكلاشنكوف لكى تمكنهم إلى جبهات القتال. فهل هذا ياترى يجعل من هذه العواهر ان يفكرن بآستنجاد عشاق جدد من المخنثيين الامريكان والاوربيين..؟

ثم دعواتهن لقمم عربية وتحالفات اقليمية والتى لا تفرح صديقا ولا تخيف عدوا ولاتخدم بعلا ، غير آنها هزائم وخيبات واحدة تلو الأخرى على مدى عقود سابقة كعهارتهن . وعهارتهن اوصلتنا الى ان آصبحنا عالم مهمشين فى عالم يسوده الحقد الدفين على إلإسلام . فلن نرى لا فعل سياسي ولا وارد آقتصادى ولا ارتياح آجتماعى ولا فرصة علم او دراسة ، غيرنا آننا فرقاً يركلها من يشاء .

 فمن يتحمل مسؤولية هذا الفشل على مدى (30) ثلاثين عام . آليس آنها صدمة و مرارة عليلة جلبتهن لأمة العرب

رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون دعا إلى موقف صارم والتحضير للتدخل العسكري في ليبيا ، فلماذا لم تتدخل العواهر لحماية ثوار ليبيا كما بعثت بجيوشها الى افغانستان

وهل ديفد كاميرون آكثر منا مالاً وعدداً ، وهل تربطه بليبيا رابطة لغة او عرق او دين !!؟

شاكر العجلي

Leave a comment