فارق الاخلاق: فريق كوريا الشمالية و فريق الجزائر

لقد حل فريق كوريا الشمالية ضيفا ليس فقط على جنوب افريقيا ومونديال  (2010) . بل حل ضيفا على العالم كله  ، وحاول العالم باسره ان يتعرف على هؤلاء المناضلين بعد ان مزقتهم الالة الاعلامية  الغربية شر ممزق. وفرض الغرب عليهم جملة من المواصفات التى لم تمد لثقافتهم بصله ، ونعتوهم بمحور الشر  وعزلوهم  عن العالم باسره جملة وتفصيلا.

وعندما طفح  الفريق الجزائرى كممثل العرب الوحيد فى المونديال نتيجة للاحتكار الغربى  للمونديال ولدوافع سياسية وعنصرية ضد العرب؛  فيما اذا قورنا عدد فرق بلداننا ببلدان امريكا اللاتنية او افريقيا او اوربا   لوجدنا  فارق العدد والمساحة الجغرافية اضافة للكثافة السكانية ،و لطرحنا سؤالا على الفيفا: لماذا العرب بعدد هم وكثافتهم السكانية والجغرافية يمثلهم فريق واحد فقط ، بينما فرق امريكا اللاتنية  بكاملها فى المونديال باستثناء فنزويلا وبوليفا والاكوادور .

وحين  شعشعة اضواء الكاميرات لاظهار هيئة الفريق الجزائرى  الأحد الماضي ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثالثة  اصيب معظم العرب على اثرها بالاسهال والاغماء والمغص والاضطرابات المعوية  نتيجة للمظهر الفج والقبيح لفريق يحمل صارية العرب بين الامم ،  ابتداء بقصات الشعر على طريقة الهنود الحمر والمعروفه بـ (Mohawk hairstyle ) وتلوين شعر رؤؤسهم باصباغ مقززة ومخدشة للحياء وعلى طريقة (Lady Gaga )  ، ثم الافتقار الى الانضباط  والاخلاق واستغفال الاخرين والتى دفعت حكم المباراة الى طرد احد هم ، حين  اقدم على مسك كرة قدم بيده فى منطقة الـ (18) ياردة . وبدل ان  يعتذر لحكم المباراة والجمهور  تعمد  لاستغفال الحكم  مما اضطر الحكم  الى طرده  من كامل المباراة وبالكارت الاحمر . هذا اذا استثنينا  الانذرات والتنبيهات  الشفوية والجسدية والكارتات الصفراوية للعديد منهم.

ودفعتنى الفوضى لاهثا لاحلل ضيفا على غرفة الجزائر العنكبوتية  الكروية المنكوبة بسلوفينيا صفر-1 الأحد الماضي للمجموعة الثالثة ولسان حالى  ، و حال العرب الاخرين  الذين لم يصلهم بعد  موضة قصات شعر الجزائرين والتلاوين باصباغ الاشقر ، ضيفا حللت  لاقرء  وجهات نظر عالمى العربى حول مهزلتنا الكروية  امام العالم ، وقد بدء الطبابخ والمطبوخ والمطبوخ به و تتطابخت وبكل طبيخى وفاح فوحى فوحا  وطفح الطبيخ بالفوح  حتى اشفق على حالى طنين  ابواق ومزامير الفيفزيلا وصراخ عبيد افريقيا بجنوبها وشمالها .

حاولت اسئل العناكب المتشابكة فى شبكة الجزائر الكروية  ؛ ماهو سر قصات الشعر على طريقة (Mohawk hairstyle )  وماهو سر تصبيغ الشعر على طريقة ال  (Lady Gaga ).؟!!
اجابنى ، عنكب عربى قائلا: قص الشعر والتصبيغ .. للفوز فقط ……… ليس الا!.

ثم افهرر عنكبا اخر مقاطعا؛ احْمِدوا الله واشْكِروه ،  الامر قد اقتصر على قص شَعَر (Mohawk hairstyle ) واصباغ الـ (Lady Gaga )  لعلمكم ؛ ياعرب …لو ذهبت مصر للمونديال لاصطحبوا فيفى عبده ، وقالوا هز ياوز .. والعوض على ام عوض!.
هذه تعاابير افراح العرب فى العرس الدولى الكروى فى باحة العبيد!

فعادة  الذاكره تتدحرج فى مخى كما تدحرجت  كرة قدم سلوفينيا فى مرمى الجزائر ، وتذكرت مجانين مصر  وهم  يرجموا باص فريق كرة قدم الجزائر الضيف حجرا حجرا ، والدماء تسيل والجروح تعيل. واصبحت الدنيا وبما فيها  اما حياة او موت ….ما اقذرنا … ما اجهلنا!!.

ثم رحلت الى ام درمان والخناجر والسكاكين التى فتكت بمؤخرات المصريات ،  ولذا هرعت شرطة السودان ونخوة قبائل ام درمان  للحفاظ على مؤخرات المصريات التى طالتها سكاكين وخناجر ابو تفليقة كرد اعتبار لعبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية بالبرلمان) !!

ولهذا شعر ابو تفليقة انه على ابواب حرب  بسبب الفتك العنيف بمؤخرات المصريات ، ولان “كرامة المصرى من كرامة مصر”!. ناهيك عن اللعب بعيد عن طعن مؤخرات  المصريات التى فتكت بها السكاكين الكروية وخناجر اخوتنا السودانيين .

ثم اضطرنى الفضول كباقى البشر لمشاهدة مباراة البرازيل وكوريا الشمالية وكباقى العرب  لانقذ نفسى من مهزلة العرب الكروية والانحطاط الفج الذى البسنا عبائتة من حيث لانعلم.  وحاولت اعرف كذلك كباقى بشر المعمورة مصداقية شعور هؤلاء الشباب الذين يمثلون بلد وقف بوجه الغطرسة الغربية  والامريكية ودنائتها لعقود من الزمن ولم تثن لهم راية.

ففى مستهل الانفتاح خرج للعالم مجموعة من الليوث برداء جميل جدا ، وقصات شعر رجالية تدل على قيافتهم واناقتهم ثم عزف النشيد الوطنى الكورى واذا باحد شباب الفريق يغرق بكاءا وقد التقطته عدسات الصحفيين  حول العالم ، واستغرب الكثير حول العالم لهذا الشعور العاطفى ؛  ولماذا هذا الحب الذي يكنه هؤلاء الفتية لوطنهم؟

ثم بداءت المباراة؛  وذا بهؤلاء الفتية يقدموا  لوحة فنية رائعة واعجبوا بها العدوا قبل الصديق ،و لعمق الاخلاق والادب واحترام المقابل ، واللعب الرجولى  النظيف ، والاعتذار عند الخطاء لاعضاء الفريق وللحكم ولاعضاء الفريق الخصم ، ودفاعهم وهجومهم الكروى  المنظم  في الشوط الأول.

ونجح  هؤلاء الشباب  في إغلاق جميع المنافذ وتكتلوا في الوسط ليشكلوا سدا منيعا دون  الوصول إلى مرمى حارسهم ري ميونغ دوك. “فقد كانت المباراة قوية ومثيرة بحيث يمكن تصنيفها من أفضل مباريات البطولة حتى الآن ذكر احد الصحفيين” . وقد ادوا عرضا مسليا قل نظيره   حتى الان . وبقى  العالم مذهولا ، وتسائل العديد من الناس: لماذا الغرب يجنى على هؤلاء المهذبين ودعاة الادب والاخلاق؟.

 وتناقلت الصحافة العالمية اللوحة الفنية الرائعة المفعة بالجمال والتسلية التى رسموها  هؤلاء الفتية باذهان العالم خلال (90) دقيقة فقط . وقد احرج ادبهم من ساء لشعبهم ، وفرضوا احترام شعبهم فى تلك الدقائق المعدودات ما عجزت عنه الساسية لعقود .

بالفعل؛  انما الامم اخلاق .

الزبير

We will not be gagged

دعونا نرى الوجه القبيح لإمركا وعدوانيتها من خلال بوابة موقع هذا الشاب الأسترالي .

دافع مؤسس ورئيس تحرير موقع ويكيليكس الأسترالي جوليان أسانج عن نشره للوثائق المسربة، واعتبر أن الحقيقة دائما مُرة لكنها ضرورية من أجل كشف الواقع منتقدا في الوقت ذاته الحكومات التي غردت في سرب الولايات المتحدة من أجل حماية مصالحها حتى ولو على حساب شعوبها.

وجاء ذلك في مقال نشرته اليوم الأربعاء جريدة ذي أستراليان تحت عنوان “لا تطلقوا النار على الرسول لكشفه حقائق مزعجة” بدأه أسانج بمقولة نسبها لقطب الإعلام الأسترالي روبرت مردوخ “في السباق بين السرية والحقيقة، تبقى الأخيرة هي الرابحة حتما”.

وأرجع أسانج أصول هذه المقولة إلى والد روبرت نفسه الذي كشف أوائل القرن الماضي كيف تسبب القادة العسكريون البريطانيون بمقتل الآلاف من الجنود الأستراليين في “معركة غاليبولي” آخر معارك الحرب العالمية الأولى ضد المسلمين فى زمن الخلافة العثمانية، وكيف انبرت بريطانيا إلى إسكات مردوخ الأب الذي رفض بدوره التراجع عن قول الحقيقة.

الإعلام والمجتمع

وينطلق أسانج من هذه المقدمة ليقول إن موقع ويكيليكس قام ونشأ على هذه المبادئ وأولها قول الحقيقة باستخدام التكنولوجيا، مشيرا إلى أن “ويكيليكس أسس نمطا جديدا في عالم الصحافة وهو الصحافة العلمية التي تتيح لك قراءة خبر جديد قبل أن تحيلك إلى موقع الإنترنت لتطلع على الوثيقة الأصلية التي يستند إليها الخبر ثم تترك للقارئ الخيار في الحكم”.

ويرى رئيس التحرير أن المجتمعات الديمقراطية تحتاج إلى إعلام قوي مثل ويكيليكس الذي يضع الحكومات تحت مرقاب الصدق والنزاهة، مستشهدا على ذلك بقوله إن الموقع كشف حقائق قاسية حول الحرب في العراق وأفغانستان وأخبارا أخرى عن فساد الشركات.

لكن أسانج رفض تصنيفه تحت لواء “مناهضي الحرب” وأوضح في مقالته أنه لا يرى ضيرا في أن تضطر بعض الدول في بعض الأحيان لخوض الحرب شرط أن تكون “حربا عادلة، لأنه لا يوجد خطأ أكبر من كذب الحكومات على شعوبها حول الحرب والطلب من مواطنيها أن يضعوا حياتهم وضرائبهم في خدمة تلك الأكاذيب”.

ثمن الحقيقة

وعن البرقيات الدبلوماسية الأميركية، يقول أسانج إن موقع ويكيليكس لم يكن الناشر الوحيد لهذه المعلومات بل مؤسسات إعلامية أخرى مثل غارديان البريطانية ونيويورك تايمز الأميركية ودير شبيغل الألمانية، ومع ذلك تحمل الموقع النصيب الأكبر من الاتهامات الأميركية والتحريض الشخصي الذي وصل -وفق أسانج- إلى حد قيام مسؤولين رسميين للمطالبة بقتله وخطف ابنه الوحيد البالغ من العمر عشرين عاما.

واستهل رئيس تحرير موقع ويكيليكس هذه الفقرة بتصريح للمرشحة الرئاسية السابقة سارة بالين التي طالبت بملاحقة أسانج كما يلاحق أسامة بن لادن، لافتا إلى أن مجلس الشيوخ الأميركي تقدم بمشروع قانون يصفه شخصيا “بأنه خطر عالمي عابر للحدود يجب التخلص منه”.

واعتبر أسانج أن هذه التحركات تستهدف الحلقة الأضعف لأن المؤسسات الإعلامية الأخرى التي نشرت الوثائق تمتلك من الحجم والعراقة التاريخية والنفوذ ما يجعلها عصية على هذه التهديدات خلافا لحال موقع ويكيليكس الصغير حجما وعمرا.

الضجة المفتعلة

ويستغرب أسانج هذه الضجة من قبل الولايات المتحدة رغم أن وزير دفاعها روبرت غيتس أقر في رسالة وجهها إلى الكونغرس بأن ما سرب من وثائق حول أفغانستان لم يتضمن معلومات حساسة، كما أكدت وزارة الدفاع (بنتاغون) أن الوثائق لم تهدد حياة أي شخص على الإطلاق.

كما يخلص في مقالته إلى التأكيد على أن ما نشره وينشره ويكيليكس من وثائق وأسرار أهم بكثير مما يحاول المسؤولون تحجيمه أو التقليل من شأنه، معددا على سبيل المثال بعض الأسرار التي تم كشفها ومنها:

– الولايات المتحدة طلبت من دبلوماسييها سرقة معلومات شخصية عن مسؤولين بالأمم المتحدة وأعضاء بجماعة ناشطة في مجال حقوق الإنسان بما في ذلك معلومات عن التركيبة الوراثية لهؤلاء الأشخاص، بصمات الأصابع، أرقام بطاقات الاعتماد المصرفية، كلمات السر الخاصة بحواسيبهم أو المواقع الإلكترونية التي يتصفحونها على الشبكة العنكبوتية.

– السويد عضو سري في حلف شمال الأطلسي، وتخفي تعاونها مع الاستخبارات الأميركية عن البرلمان.

– التلاعب بالتحقيق البريطاني حول العراق من أجل حماية المصالح الأميركية.

– هناك العديد من كبار المسؤولين بدول الشرق الأوسط مثل الأردن والبحرين يطالبون بإيقاف البرنامج النووي الإيراني بأي وسيلة.

– ضغوط أميركية على دول أخرى لقبول معتقلين في غوانتانامو ومنها جزيرة كريباتي الصغيرة -الواقعة بالمحيط الهادي والقريبة من أستراليا- والتي تلقت ملايين الدولارات من واشنطن لقبول عدد من المفرج عنهم على أراضيها.

ويختتم أسانج مقالته بالقول “إن العاصفة الهوجاء التي تدور حول ويكيليكس اليوم تؤكد الحاجة للدفاع عن حق الإعلام في كشف الحقيقة”.

“امريكا  الدولة الوحيدة  التي انتقلت من الحالة  البربرية الى حالة  المدينة بدون مرورها  في الحالة الحضارية  وذلك ٌلإنها عدوانية ” .. انشتاين

الزبير

(Hemorrhage) “عملية نزيف”

 الموضوع كتب فى مقتبل بداية العملية المباركة أنذاك . .وللاسف بسبب انشغالنا  لم يجد طريقه للنشر

 

الطرود البريدية الطائرة والتي كانت فى طريقها الى  امركا الحقود (عدونا آلآؤل ) كانت معدة للتفجير عن طريق الستلايت  ، وهى جزء  من “عملية نزيف” والتى  لم تكلف  أكثر من (4200 $) أربعة  آلاف ومائتي دولار فقط  …

 

وهى  في إطار “عمليات مستمرة محدودة” ضمن إستراتيجية ترمي إلى استنزاف العدوا ماديا ، وستشن هجمات مماثلة وقاتلة على آمركا وسـ “تدمي العدو حتى الموت”.

 

الفارق العجيب ؛ ان هذا جزء  من حملة  “عملية نزيف”  ورغم بساطتها  وكلفتها المادية الزهيدة ، لكنها  كلفت  العدوا  تريليونات الدولارات والحملة ماتزال فى مرحلة المخاض . بل واعترف  آلآمريكان  مبدئيا وبكل صراحة  ، ان هذه الحملة ستخلق أضرار اقتصادية بالغة الاهمية وستغرقهم بديون مثقلة  اضافية ، وقد ابلغوا  البنك الدولي على خلفية تكلفتها ، وكذلك صندوق النقد الدولى ، والاثنان تحت اشراف وادارة الغرب وامركا .!

 

ومن عجائب ما ذكرته إعترافاتهم ؛  أنه تم تجنيد  رئيس البنك الدولي  ومدراء وملاكى  الشركات الغربية  الكبرى للمساهمة فى تحمل الاضرار الاقتصادية المهلكة مستقبلا..!.

فلماذا لا يستمع الغرب وامركا الى العقل والمنطق والى دعوات السلام ، وينسحبوا من بلداننا ، ويكفوننا شرهم  وشر من يعاونهم  على قتلنا وتدميرنا وسرقة  اموالنا وثرواتنا ، ولماذا مصْرِون على حرب نهايتها فاشلة كما فشل غيرهم فى عقود وقرون مضت ،  ولماذا هذه المراهنة وهذا  الاصرار على حماية حكام  مستبديين  غير قادريين على حماية آنفسهم ؟!.

 

من مفهموهم الديمقراطى كما يدعوون – ان الشعب يقرر المصير – فلماذا تجبرورننا على قبول حاكم آمعة مستبد ، وقد خلعنا بعضهم والبعض آلآخر يلعق جراحة ، آليس من الاولى ان تحترموا آرادتنا كشعب وبالمقابل سنحترمكم ..

 

ورغم ماجلبته امبراطوريتكم الربوية الرآسمالية من سرقة آمولنا والإبادات  الجماعية والحروب الطائفية ، فآنها جلبت لكم  فى نفس الوقت، الفساد والجوع  و الفقـر  ، وجعلت  العالم كله يدور فى شر حضارتكم التى تسلقت على جثث ملايين الضحايا فى عرض العالم وطوله .

 

فجهادنا ضدكم من مبادئ الدفاع عن آرضنا وعرضنا وآنفسنا ومالنا لكونكم غزاة محتلين ولهذا اصبحت  قوتنا العسكرية بالغة التآثير ومحكمة الخطط والتخطيط وشمولية المساحة الجغرافية ، حيث ان قاعدة  الطالبان الجهادية  افشلت مخططاتم وهزمت اعتى قوتيين صليبيتين عسكريتين (الامبراطورية الامريكية  وحلف الناتو)   –  اسياء الوسطى ،  ثم  الان نحن فى جزيرة العرب والمغرب الاسلامي والعراق و الشام .

 

 

 فهل من عاقل ؟.

الزبير

عرب الرِّدة.! – شعر

عرب الرِّدة.! – شعر

السبت, 01 تشرين1/أكتوير 2011 00:46 الزبير

ارونيي ذروة سنامييكم

“والقدس عروس عروبتكم”

دعونيي اقبل تراب الاقصى

والزيتون والجرحى

***

يامغتصبة

يا ارض فلسطين

كوني بركانا

كوني رعدا

كونيي زلزالا

ياام الشهداء والثورة

لقد تحجر الدم

وابتلعتنا الارض

***

يا عرب الردة

يا ابناء الـ….ة

ما اوسخكم

ما اقذركم

“لااستثنيي احدا”

***

لقد وصل الحقد الى الاموات

وديوث الجزيرة العربية

اصبح عرافا

كهانا وقس قيسا

بل بوذيا وهندوسيسا

وحوارات و اديان

***

يارب

كفانا

حميرا

يارب

كفانا حميرا مهزوميين

وشعبا مهزوما

لاابكيي الكعبة ونار ابراهيم

لاكننيي

ابكي مكة وطوابير المصليين

***

يا فلسطين

كوني رمادا

كوني فحما

لثرى جثمان القدس والجولان

وستحاسبي من عرى جسدك للصبيه والغلمان

***

ياعرب اللعنه

كونوا طمثا

قيحا اسودا

ما اقبحكم

كونوا او لاتكونوا

لقد سئمت انفسنا من قبح منظركم

مرتعكم

انيني اكرهكم

وانا كفيل بهذا

احتقركم

ما اتفهكم

**

تتحرك جماجم تل الزعتر وجنين

وعين الحلوه والبقاع والخليل

وانتم لا تتحرك لكم كلمه

ما احقركم

**

هانوي

انت

ويا انت

يا هانوي

يا مصنع الرجال والصمود

يا قبلة الاحرار والخلود

سوف ازفوا

اول عربية

اغتصبت بفلسطين

ازفوا

لهانوي الفهود

*

بل كل حرائر العرب ازفوا

وانتظروا

انتظروا

انتظروا

لعله يتكون في رحمهن

فدائي

لا حرر به فلسطين

“أن قتل المسلمين واحتلال بلدانهم سيجعلنا نعيش بدون أمان”..! – سيدة امريكية

هذا هو واقع الحال الذى يجب ان يفهمه كل امريكى . فامركا لايجب ان تكون مؤسسة قتل. هدفها التسترعلى مصالحها ومصلحة كيان عنصري مسخ او تشرف على حكومات متوارثة استبدادية أوجدوتهم أصلا وفصلا على حساب دماء المسلمين .

فمفهوم الحروب في العالم العربي اصبح يمثل وفقا لرغبة امريكا وبحدود إطار القانون الامريكى الذي يجب أن توافق علية او لاتوافق علية الامم المتحدة وأن أي مفهوم آخر مغاير يعتبر محرماً أو جرما .

فقد فهم العالم العربى والإسلامي ان امركا إصبحت المالكة والحاكمة ولن تكتفي بهذا القدر بل تتبنى علنا دعم انظمة حكم ذات تمييز عنصري وانقلابات عسكرية وتقيم علاقات مع حكام يعلنون الحروب على شعوبهم .. فيما العالم العربي والإسلامي يريد أن يقيم علاقات طيبة حسنة مع العالم الغربي ، بينما تذهب حكومات الغرب لأقامة علاقات مع حكام متسلطين ومستبدين!.

فليس هى الصدفة أن تكون هذه السيدة أول امريكية تعلن عن توجهاتها ضد ألامركة وآلتها القتل ، ولم تكن ترغب في أن تكون أول سيدة بيضاء ترفع صوتها بوجهة رئيس آمركا الاسود كى تقول أنها مختلفة عنة وذلك لان الأمر بادر به الكثير وسبقها آخرون في هذه الخطوة الشجاعة .

فالحقيقة الدامغة ان ما قامت به هذه السيدة يعتبر لحظة هامة في تاريخ امريكا ولان حوادث التاريخ متشابهة فبالامس كان من أبرزها حصار مدينة معرة النعمان جنوب غرب حلب عام 1098 حيث سجل التاريخ أن الصليبيين قاموا بشوي أجساد أطفال المسلمين وأكلهم ، واليوم هاهى الطائرات الامريكية المسيرة (درون) تشوى اطفال المسلمين فى الصومال واليمن والعراق وافغانستان وباكستان وفلسطين منطلقة من قواعدها فى بلاد الحرمين .

فاحتلال بلاد المسلمين واستعمارها يعد خطأ قاتلا وقد كتبه التاريخ بصفحات مختلفة ولكن الغرب للأسف الشديد لا يقرء أو لا يحسن القراءة .

http://www.youtube.com/watch?v=OH4KwRsf2hM

وهُنا الترجمة النصية للفيديو فى سب اوباما :

http://www.iraqpressagency.com/wp-co…/images-74.jpg

السيدة : هناك 102 معتصمين عن الطعام
الرئيس : انا سوف اتكلم فى الموضوع بس اتركينى اتحدث
السيدة : انت القائد الاعلى للقوات المسلحة الرئيس : دعيني اتكلم السيدة : يجب ان تغلق معتقل غوانتنامو اليوم الرئيس : يا سيدتي دعينى اتكلم السيدة : هناك مساجيين ابرياء الرئيس : اقعدي و استريحي ودعيني اتكلم المذيعة: الرئيس واضح عليه انه غاضب من المقاطعه المستمرة ولكن السيدة لم و لن تقف عن المقاطعه المستمرة حتى تنحى الرئيس وسكت حتى تصمت السيدة و لكن استمرت فى الحديث فتركها تتكلم.
السيدة: لقد قتلتم الامريكي عبد الرحمن الواكيلي عمره 16 سنة قتل بيدك يا سيادة الرئيس.. أهذه الطريقة التي يعامل بها طفل عمره 16 عاماً, يا سيادة الرئيس هل تقول لي ان حياة الامريكان اهم من حياة المسلميين .. لماذا لا تقول؟ على ال “سي اي اية” ان تقف عن قتل المسلميين لانهم مشكوك فى سلوكهم هل ستعتذر ل آلاف المسلميين الذين قتلوا بيدك يا سيادة الرئيس … هل ستعوض اهالى الضحايا الذين قتلت اولادهم .. هذا سيجعلنا فى امان هنا فى الولايات المتحدة .. انا احب بلدى جدا .. انا احب سيادة القانون .. ليس من حقنا حبس الابرياء الى الابد سيادة القانون يا سيادة الرئيس .. اتبع سيادة القانون .. قبل ان تكون رئيس للولايات المتحدة انت محامى و رجل قانون!! المذيعة: الرئيس صمت حتى تنتهي السيدة من الكلام و المفروض ان هذا كان خطابه و لكن السيدة هي التي تخطب .. الرؤية على وجه الرئيس انه متضايق و مخنوق مما حدث لكنه تقبل الامر وقال: الرئيس: صوت هذة السيدة يستحق الاستماع له.. الواضح اني لا اتفق معها .. والواضح انها لا تستمع لما اقول .. ولكن ما تتحدث عنه السيدة شؤن بالغة الاهمية و يجب البحث فيها. انتهى .. .

الخلافة ثورة العصر

 

لم يكن أُعلان الخلافة الإسلامية يوم الأحد 1رمضان 1435 هـ – 29 يونيو 2014 يوم مألوف فى واقع الأمر والحال. بل كان يوماً عظيماً من أيام المسلمين كيوم غزوة بدر ومعارك القادسية واليرموك وحطين.

ولن يكن سطوع ابو بكر البغدادى كآحد رجالات العرب فحسب .بل هو ألامير الناصر ، والخليفة الفاتح كمعاوية بن سفيان والمعتصم بالله والغيظ الثائر عبد الرحمن الخافقى . ..

لذا كان بيان أذاعـة الخلافة مبهراً للنفوس ، ومٌعيد للمسلمين رمزاً كاد إن يمحى ، ومجداً عائشاً كان ظلماً سيفنى.

ولهذا فان أعلانها عٌـد ضربة سوط مسنون فى وجهيّ التهديد الصليبي والصفوى المتعطشين للدماء . اضافة الى انها ستكون الجدار العازل للدفاع عن أركان إلإسلام الحنيف الذى صدعته البدع والضلال.

 وهى بلا أدنى شــك حقنا المشروع ذات السيادة الكاملة ولا يمكن لأحد ما ، ممن كان او يكون انتقادها او نقض بيعة خليفتها.

لاشك أن الصليبين والصفويين قبل قرن مضى أنتزعو الخلافة من أيدينا بالخدع والحروب ، وحاولو تسفيه أعجوبة إلإسلام الى مـلل ونـحل .

فالخلافة إلإٌسلامية كانت بمثابة القلب النابض فى الجسد إلإسلامى لكنها طعنت على يد نصارى الشرق ثم سقطت على يد أكثر البرابرة همجية وحقد وتخلف وأكثرهم شراً على مدى التاريخ الانسانى وهم نصارى الغرب.

والخلافة اليوم أصبحت نقطة تحول فاصلة فى تاريخ المسلمين المعاصر ففيها سيستكمل شرع الله حقه ، وبها ستهدم الاوثان والاصنام . ومنها ستسرج جياد الجهاد الى حيث يآمرنا خليفة المسلمين وبطانته. وهى السيف الذي يصنع النصر ويسن العدالة.

فكان ينبغي على القادة المجاهدين منذ سقوط الخلافة العثمانية المواظبة على الاصرار . الاصرار على الولاء للإسلام الحنيف وحده ، وتبجيل الحضارة إلإسلامية وحدها . وبذل أقصى جهد شمولي لنسف الترويج لثقافة الغرب اللعين الموغلة سفكاً بدمائنا ودماء البشرية لـعقود . والكف ، الكف عن الاعتذار للغرب اللعين!! .

وذلك لكون إلإسلام اليوم وحده فقط رافعاً راية التصدي لماكنة الغرب النصرانية ولمروّجى الغرب اللعين كذلك . والمسلمون وحدهم فقط يسابقون الزمن والمحن لطرد الغرب اللعين ودعاته بالثورات المسلحة وقوافل الشهداء وصرخات القلم .

وألا لم يحرز العالم العربي ركام من الصفات الدنيئة كـ “العالم الثالث” او “خسيس العالم الثالث” هذا نتيجة لتطوّيره سلالة من الرويبضات المستروثة للسلطة والمال ، ثم أكتسابه رتب الرذيلة كذلك مثل “الانظمة العاهرة” أو “العاجزة” وذلك نتيجة لتبعية تلك الدسائس سيًاسياً وعسكرياً وثقافياً للقوى الاستعمارية. لكن ربما أنتهى زمن هاتيين الطامتين ولم يعد هنالك صفات ورتب من هنا فصاعداً بعد قيام دولة إلإسلام.

فالخلافة ستمثل انبلاج غرة مطلع قادم حتى يرى إلإسلام الحنيف قريباً ضوء النهار من جديد.

فمنذ عامين والخلافة تخوض الحرب الضروس التى يتصاعد لهيبها وتتعقد وتيراتها وتتعدد أوجهها ضد الغرب الصليبي اللعين وحلفائه الصفويين والاعراب فى منازلة يشهد لها ألأعداء قبل ألأصدقاء .

حيث صولات جنود الله شباب الدولة فوق ألأرض وتحت ألأرض بما فيها سيطرتهم التامة  على فضاء الإنترنت بلغات عديدة وبطرق احترافية ودقة مهنية قل نظيرها فى تاريخ الحروب  وكآنهم معجزة سماوية لا تقل ابداعاً  عن معجزة إلإسلام الحنيف .

وهاهى آلة دولة ألأسلام بقدر جداً بسيط من البراعة؛ أستطاعت إن تحجم وتقوض قوة دول الغرب الصليبي إلكترونياً وتزرع الرعب بنفوسهم.

 فالخط الفاصل بين ثوابت إلإٌسلام السماوي فى بناء دولة وبين التملق والخنوع والترويج للغرب لا ينتظر أن يطلب مننا ان ننفر ونلتحق بشباب الدولة فى العراق والشام فحسب . بل علينا إعطاء دولة الخلافة الولاء الكامل .

ففى غضون هذيين العامين أثبتت الخلافة بآنها آيقونة الإٌسلام ومآسدة آلأساد رغم تحالف 65 دولة حاقدة على إلإسلام والمسلمين. فبدل الانتظار فى حضيرة طواغيت ودمى نصبهم الغرب اللعين يجب علينا الانتقال إلى التحدي وتجربة الابتكار كدولة الخلافة.

وعلينا ان ننتهز الفرص ونجتهد للتأثير على الآخرين ، ونكون كالنار على العلم مرئيين في مساجد المسلمين التي يتصارع فيها منبر الخطابة ضد دعاة الطواغيت لكى نشعل وهج الولاء لنصرة خلافة الإٌ سلام والمسلمين ولتسليط الضوء على بنانها بكل شجاعة وفخر ، ونمضى قدماً ونبدأ جهادنا وفقاً لإمر الله سبحانه وتعالى ورسوله .

قال الله تعالى: وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ.

 

  بقلم الزبير

ما كان هذا منهجُنا ولن يكون”.. أبو محمد العدناني”

 

إذا كانت الغاية من الجهاد هو تحدي العدو فلنعلم جميعاً ان أكثر المقاصد صعوبة بيننا وبينهم هما الفرق فى العدة والعتاد ، وإذا كان الهدف من الجهاد فى سبيل الله فإذن من الطبيعي أن نتوجه إلى وحدة رص الصفوف لكي نغير أنفسنا نحن .

قول الحق – تبارك وتعالى – في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ..الرعد:11.

وهذا بالطبع هو واقع الحال؛ حيث مطويات خطب الظواهرى بشكلها الصحيح عن الجهاد والعكس أيضاً صحيح تفهرس قناعة نتاج و نتائج مسيرته الجهادية التى تحدث عنها وما سبقها من أمور وما يتلوها ويتبعها من خطوات .

وعلى الرغم من براعة رسائل الشيخ أبو محمد العدناني للمسلمين عامة والمجاهدين خاصة القائلة وبالنص الحرفي: “خرجَ المجاهدون من ضِيْقِ التنظيماتِ إلى سَعَةِ الدّولة ، وأعلنَ أميرُ الدولةِ والوزيرُ المُهاجرُ حَلَّ تنظيمِ قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين وإلى غيرِ رجعة”.

والشيخ ابو حمزة المصري رحمه الله هو من انهى تنظيم القاعدة في العراق وهذا ما جعل دولة الإسلام في العراق مستقلة عن القاعدة ولا تأخذ بآوامر الظواهرى قطعاً. ومما عرى الظواهرى ان الجولاني كان مبايعاً للخليفة البغدادي لكنه نقض البيعة بنفسه و شق صف المجاهدين منذ إبريل2013 ونقل بيعته الى قاعدة الظواهرى !!.

وقد طرح سؤآل يتيم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل الالكترونية: ” هل هو خطآ الظواهري الذى بدأ الصراع او حماقة الجولانى وفق تصور الكاتب الزبير”..

“ولماذا الجولاني مصرُ على الانشقاق.ولماذا أنشق عن الدولة فى حين أعلنت العديد من كتائب المجاهدين الانظمام للدولة ومنها:

أنصار بيت المقدس في سيناء مصر

بوكو حرام المجاهدة نيجيريا

فروع أنصار الشريعة في اليمن: أبين وشبوة

انصارالشريعة في تونس

انصار الشريعة في درنة وبنغازي – ليبيا

السلفية الجهادية في الاردن

الخرسانية :تنظيم القاعدة المركزي في خراسان باكستان وأفغانستان

اعضاء وقادة من جبهة النصرة أنظموا إلى الدولة الاسلامية

الكتائب الاسلامية وجيش محمد أكثر قربة للدولة

قاعدة جزيرة العرب باركت الانتصارات التي حققتها الدولة

المنطقة الوسطى لقاعدة المغرب الاسلامي بايعت الخليفة البغدادي

لواء شهداء اليرموك الشام

بيعة كتائب عبد الباسط الساروت أخير!ً

ومايزال الظواهرى يصْر جاهداً على بذل الجهد ألأعلامى لتفريق وحدة المجاهدين ويقدمه كإعترف بالجميل ثم يتوقع نتائجه حتى اصبح ألامر بالطبع ، يصعب علينا استيعابه وتفسيره!!.

وعلى مايبدو يأتي سبب الإصرار لأمر معين ، منه الوصول إلى غاية الا وهى تمزيق النسيج الجهادي للدولة بعد ان فشل فى جمع شمل وحدة المجاهدين وهو خطأ قاتل يضيفه الى الأخطاء السابقة..

فمن غير العادل والمنصف هذا الافراط الفاضح فى طعن مجاهدي الدولة وشماتته بقيام دولة للخلافة ، ففى الواقع يعد هذا انتهاك خطير للثقة وسلوك غير لائق ربما دون انتباه او على الأرجح مع سبق الاصرار حيث يعكف في الغالب على صياغة مفردات لاتبدو مألوفة بالنسبة لنا..

فكان على الظواهرى ان يظهر بمظهر رجل على قدر كبير من الكفاءة والنزاهة والزعامة ومما يثير الاشمئزاز ان الرجل ربما يخفي كثير من الأمور الأخرى بصرف النظر عن الظروف التي يمر بها وهو شيء لا يبدو لَيَّقَاً على الإطلاق…

متى ينتهي عن سيءٍ من أتى به _ إذا لم يكن منه عليه تندُّم …

ومع حجم الخيبة التي منى بها تنظيم القاعدة ولم يتحقق ما توقعناه منذ تولى الظواهرى قيادة التنظيم ولحد الان . فان الظواهرى مازال لم يع بعدٌ ان استجابة خطاباته المطّولة والمملة نوعاً ما ، تقل بكثيرعن سابقاتها أهمية . وستعٌود سلباً على سلوكيات التنظيم ، من حيث تنفير المسلمين وأجبارهم على الهرب رغم حاجة تنظيم القاعدة الى تعاطف المسلمين .. .

وهذا هو التحدي الحقيقي الذي يواجهه الظواهرى كونه يفتقر للتواصل بأسلوب معقول يتيح له المجال كي ينصت له الناس ؛ مع العلم كان يتعين عليه الخروج من قاعدة التنظير والنفير للعراق والشام. ليرى منه المجاهدون انه مصدر إلهام ودليل على مكامن قوة الجهاد وإعداد درع المعركة ولاشك فأن العزائم هى التى تخيّف الصليبين اذا ما لم تهزمهم.

فما على الظواهرى الان الا الأخذ بنصيحة الشيخ العدنانى بدون توقعات ، وبلا توقعات على الإطلاق، ولا تفكير في أن يتوقع ، ولا توقف عند التفكير في التوقعات ، لكون خطط توقعاته التى آراد تنفيذها كما هي لم تصمد أي منها . ثم علية الكف نهائياً عن لعبة الهذيان هذه ، وجولات افتتان وافتنان المجاهدين تلك لكونهما دروس تعج بها الاخطأء ، ولطالما العدو مازال يعوم فوق السحاب ..

وقد أكد الشيخ أبو محمد العدناني وقال: “إنّ الخلافَ بينَ الدولةِ والقاعدةِ ليسَ على قتلِ فُلانٍ أو بيعةِ فُلانٍ ، ليسَ الخِلافُ معهم على قِتالِ صحواتٍ أيّدونا عليهِ سابقاً في العراق ، ولكنَّ القضيةَ قضيّةُ دِينٍ اعوَجّ ، ومَنهجِ انحرَف”.

وبكل إثبات أؤكــد أن القيادة هى أحد أكبر المراحل التي تنطوي عليها التحديات ، والقدرة على القيادة تزداد صعوبة كلما كان آداء المهام فاشل ويسوق للصراع.

حركياً الظواهرى يشكل عبئ على تنظيم القاعدة ، وشرعياً يكفل ويكلف الظواهرى بالتخلي عن قيادة التنظيم. فأي محاولة لتضييع ابجدية تنظيم القاعدة الام ستكون غير مجدية وبالتالى مع مرور الايام سيجد الظواهرى أنه محتاج إلى التخلى عن فكرة الجهاد جملة وتفصيلاً ، لكونه لن يساهم فى تحديث خريطة طريق المسير الذى رسمه تنظيم القاعدة في اذهان المسلمين بل لغمه ثم نسفه..

واعتقد هنا تكمن مشكلة آخرى.. الظواهرى حسب الظاهر لم يكن متهيئاً اطلاقاً للحظة أعلان دولة للمسلمين وهذا أمر لافت للنظر!! . لاسيما أولئك المجاهدين الذين يرتبطون بشكل وثيق بتوقيت اعلانها. فالخلافة هى ثمرة عقود من الجهاد ، وترتيب نظام أعلانها إبهرالعالم ان لم يكن العالم مستعد لإمكانية أن ينبهر..

ولاشك أعلان دولة الخلافة له خصوصية فى نفوس المسلمين فهى بصراحة أكثر إشراقاً فى تصورنا لتحرير الاقصى السليب والحرمين المغتصبيين. وهى حقاً قرار استثنائي فى تاريخنا الثائر والمعاصر وفي بلاد تتسع لجمع شمل المسلمين الذين جنى عليهم الاحتلال الغربي بزعامة أمركا اللعينة .

ولِمَ كل هذا الفاصل العدائي الدنئ من قبل الظواهرى تجاه دولة الخلافة ؟!.

هذا الرجل ظاهراً مثقل بمفاهيم سيئة وانانية وكذلك وقحة ومزعجة ومعادية لاخوانه وابناءه من مجاهدى العراق والشام . فبدلاً من أن يكون أول الداعين لنصرتهم ومباركتهم ، هرع مغرقاً المواقع العنكبوتية بثرثرة التسجيلات الصوتية التى اقتُطِعتْ من الوقت الذي كان يمكن أن يخصصه لدعوة المسلمين للزحف المقدس والالتفاف حول منارة دولة الخلافة ونبذ الكلام السفيه على : ” أنه لا يعترف بـ الخلافة الإسلامية ، وأن البغدادي ليس أهلا لها “!!… .

وإذا الفتى بلغ السماء بفضله

كانت كأعداد النجوم عداهُ

ورموه عن حسد بكل كريهة

لكنهم لاينقصون علاهُ..

 آهذه هى أخلاق المجاهدين فى سبيل الله ياظواهرى!؟. أين تقوى الله ؟!.

الا يكفيك ؛ قوله سبحانه وتعالى : وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا (آل عمران: 103)

أليس الجهاد أمانة عظيمة فى رقابنا؟!!.

ثم مضى راكضاً يزكي من يشاء ويشرع الشرع بما يشاء!! حيث ينكر على المسلمين مبايعة البغدادي كخليفة ، فيما هو يبايع (آختر منصور) الذى تحيطه الشكوكـ و يحمل القاعدة مبايعته و تنظيم القاعدة تنظيم عالمي والطالبان حكمهم لا يتعدى امارة أفغانستان !!.

هذه هي حالة هذا الإنسان وللاسف الشديد. فالذى نراه انها سلوكيات واعراض مرضية نفسية والتغلب عليها يحتاج إلى استخدام الأدوية المعينة وذلك أفضل علاج للدكتور الظواهرى !!

فتفكير الظواهرى غالب علية طبع مكتئب وتفكير لا يغتنم الفرص ولا يرى الأمور التي يمكن ليراها. حيث تأمّلنا في حيثيات خطاباته فكانت لا يمكن التفكير فيها اطلاقاً ، وهذا يهدد بقاء تنظيم القاعدة على قيد الحياة ، فعلى المجاهدين ان يبدؤؤ في البحث عن قائد أخر لكى يسيير التنظيم ويقوده لطريق منير وهو اعلان ولاءه الكامل لدولة الخلافة .. .

فالأمر الحالي أصبح يتجاوز التنظير والتفصيل والتوقع ولا فائدة من إحياء الوثائق والصور والنقاط والأوراق لكونها اصبحت قديمة وبالية ولاتنفع. إذ أنه يتعين على الظواهرى _ إذا كان مجاهداً_ تبليغ عامة المسلمين بالمهمة الا وهى أنه جندى من جنود دولة الخلافة ، وما الخليفة البغدادى الا واحد من أشبال الاسود التى يفعت فى مآسد الجهاد.

فعندما يتعلق أمرنا بثقافة المسلمين والتقاليد الصحيحة وأتباع السٌنة المطهرة فإن المنطق سليم جــداً وبكل فخر حيث آنه يقطع الشكـ باليقين بعيداً عن الانانية . لحَدَّيثَ مَرْوَانُ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، قَالَ : قَالَ أَنَسٌ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا ” ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نُصْرَتُهُ مَظْلُومًا ، فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا ؟ ، قَالَ : ” تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ ، فَذَلِكَ نُصْرَتُكَ إِيَّاهُ ” .

وهـنا فاصلة علينا ان لانجهلها الا وهى ان أفضل العلماء الأكثر انتباهاً وخيرة المجاهدين الاكثر حرصاً يمكن أن يقعوا أحياناً في أخطاء وعثرات ثقافية وأجتهادية غير متوقعة رغم الحذر الذى ما فيه الكفاية. فنأمل بأن تؤدي هذه العثرات بالظوهرى إلى أن يتوب إلى رشده ولا يتنمل من سئء الى آسؤء أن لم يكن الأسوأ لم يأت بعد…

الزبير

الخليفة البغدادى يفترس المالكى ويطارد البارزانى

في حين إنهار جدار الخلافة العثمانية كأنما تداعى ركن من أركان اٌلإسلام الحنيف ، ولم تبق سوى وقائع الجرائم وبؤس الحروب التى فتكت بالمسلمين بعد إن تراكمـ الصرح على بعضه.

ولم نتجاوز هذا المصاب ونثآر لنصرة إلإسلام ، فقد كان العكس تماما حيث تجاهلنا أنتمائنا له. بل أعتنقنا أسلام مختلف تلو أسلام لنتحول إلى ضحايا إلإستبداد وعربدة الغربامريكية. فزدادت أرقام المعتقليين والمعتقلات لتتوسع حولنا سجون القمع والانتهاك ومعاناة ألأحتلال لكى تجرد قيم الكرامة العربية في العالم العربي ، وأمسينا كرواية هندية منتفخة تخماً بالسخافات.

مما دعى الغرب اللعين إلى الاصطفاف حول الحروب ، فتناسلت معاركه الصليبية وتطورت آلتة المميتة لصناعة الموت وزراعة الطائفية فى بلاد المسلمين ، وتطعيم أنظمة الاستبداد العربي بالقتلة لإجهاض ثورات الموحديين ، جنبا الى جنب أحتقار وأستصغار أمة العرب والمسلمين.

ولا أبعد مما ارتكبتة العصابة الإرهابية الامريكية البريطانية عند غزو العراق عام (2003) من قتل وحشيّ وتدمير كامل لممتلكاته ، وسرقة ثرواته وتهجير آهله واستخدام الاسلحة المحرمة دولياً ، ثم صناعة ميلشيات قذرة كـ جريمة إرهابية روَّعت العراقيين خصوصاً ، وليس كونها جريمة ضد العراق وحده ، بل جريمة ضد الإسلام الحنيف وبلاد المسلمين بكل أعتِياد.

وقد كشف كل مخبئ عن جذوره حيث وهبتمشيخات المخانيث” وهبت باطن الارض وعباب البحر وعنان السماء للصليبية الامريكية الجديدة المتخفّية بقبعة الـغزو الديمقرطى . فأستباحو بلاد المسلمين وأستولو على مؤسسات دولهم واحالوها الى خراب ودمار.

تلك المشيخات اللعينة تنكّرت ونكرت فضل العراق الذى خفر حدود العرب الشرقية لعقود كالصقر الشامخ مفترساً بمخالبه أسراب المجوس ولأجماً تصدير الخمينية كالهجيع . ووعد عرب الجزيرة بحفظ اعراض بنات الجزيرة وشرفهن ووفى بوعده . فيما كان الخليجى كالقرد يتسكع  فى مواخير الغرب ، مسافداً عواهر اوربا ومضاجعاً شواذ امركا فى حرب ثمان سنوات فرضت على العراق .

وما إن أنكشف المستور واذا بـمخانيث الخليجيسابقو الامريكان فحشهم وبذاءتهم وأنحلالهم ، ويشاطرو الخمينية حقدها بتعرية أجساد عفيفات العراق الملطخات بالدماء ، والتفرج على عوراتهن حين أٌحْتل العراق من قبل الصليبيين والخمينيين .

 وهاهى اليوم تستعد الخمينية بالحلى والحللي لابتلاع جزيرة العرب تحت شعارالعراق عاصمة الإمبراطورية الإيرانية” وما هو أكبر من اليمن بكثير. لتتحوّل جزيرة العرب غداً الى جزيرة الفرس حيث سيهبها الامريكى كهدية غنية مغنية إلى حليفه الايرانى على نمط منح الاحواز والفكة وباقى بلاد العرب . وقد بارك “مخانيث الخليج “ طرح تركيبة مشروعالإمبراطورية الإيرانيةبالمصنع الامريكى .!!

فأصبحت الخمينية تصدرها امركا الى العرب كامبراطورية منتصرة بالميلشيات والطائفية ، غالبة تتحكّم بالمسلمين لكى تحل حليف وثيق لامركا وراعى مصالحها برتبة الموكل التابع القاصر.

معلوم مفهومً لعموم المسلمين ان الحملات العسكرية الصليبية الغربية بتجنيدها لـ مشيخات المخانيث” والطائفية الخمينية الميلشاوية فى آن واحد ، هو إمتداد جذورى لحملات عدوانية صليبية مجوسية أرهابية منذ قرون على موطن الخلافة حيث كان وما يزال قائم على قدم وساق. لكن فى آلأنة الاخيرة قد تُفاقم بالفعل.

واذا حددنا أحداثيات الدمار التى حلت بالمسلمين بعد بسقوط الخلافة العثمانية آبتداءاً بضياع فلسطين وآنتهاءاً بآحتلال العراق وهدم الشام وقبضة الحوثة على اليمن ؛ نرى بكل تآكيد آن آلغربامريكى وجوقة “مخانيث الخليج” هم المسؤؤل آلآول فى تدبير هذا الدمار الذى حل بالمسلمين ..

لقد عرف المسلمون منذ وقت طويل ما يعرف بـالحروب الصليبيةوما ينعت بـالغرب الصليبى – حظيرة الخنازيروما يعزا الان بـ أمركا: دولة ألإٌرهاب – كوكب القردة . لكن وللأسف الشديد تلاشت الذكريات من تاريخنا الجهادى الشريف ، نتيجة لتسلط أشباه الرجال . ولهذا استفحل وتفشى الوباء الامريكى وربيبتيه الصفوية المجوسية والصهيونية المسخة فى جسد المسلمين كتجربة الاقتراب من الموت دون وعي!!

وبقى الـسؤال: هل ما زال الأمر بحاجة إلى مزيد من دراسة التاريخ والبحث والمناقشة ليؤكد الحقيقة ، هل الحملات الصليبية فكرة من الماضى . هل أننا استغرقنا وقتاً طويلاً لاكتشاف هذه الأسرار !! ، هل هذه الحملة الصليبية الامريكية المجرمة مرآة تعكس كل الحملات الصليبية السابقة على بلاد المسلمين ، هل نحتاج الى استنتاج أكثر وضوحاً لهذا الاجرام الصليبي الامريكى الحاقد ، هل نضطر لإعادة كتابة الماضي !؟.

ما يثير العجب أننا نعيد اعتدال الذكريات بشكل حلزونى كلما تذكرناها او اضطرنا التاريخ لذكراها!. وإذا لم نكن نستطيع ذكر الحملات الصليبية الـ (36) على بلاد المسلمين ، فبماذا سنِذْكر الحملة الصليبية الامريكية اليوم ، لعل المسلم اصبح يشعر بوخزة ألم عندما يتذكر حملات الصليبين الماضية وما سببها . فهل يجب علينا استرجاع الوعي بعد كل حملات إلتعطيل والتشويش على نظم تشكيل ذكرياتنا ؟!.

لاشك أن أطماع الغزاة لا تعرف الرحمة حيث يحركهم الحقد الدفين على ألإٌسلام والمسلمين ، وتحفزهم شهوات القتل والسطو والاحتلال التي يروجو لها عبر قرارت يسمونها بـالقرارت الدوليةو” القانون والدولي” ، وذلك للإمعان بقتل أكبر عدد ممكن من المسلمين تحت مسوغالحرب على الارهاب فيما تؤكد كل الدلائل أنهم مجردون من الإنسانية ووحشيون برابرة..

وتستمر جرائمهم المميتة وتتواصل حروبهم الديمقراطية لتشرع الموت والطائفية وترعى المستبدين وتلمع ورثة الحقد الانكليزى كـ حكام طؤائف مشيخات العار “المخانيث” فى جزيرة العرب .

وقد حلت المعركة على أية حال دفاعاً عن إلإسلام فى عقر دار إلإسلام ، لا دفاعاً عن العراق او الشام او مصر او ليبيا او نيجيريا او فلسطين ، ولسان الحال على أحسن حال يصفها بـ معركة الإسلام لا معركة الاوطان . فهذه المعركة هى معركة إلإسلام فى ديار إلإسلام ؛ نبعث رسالتها لشبيبة المسلمين عامة كهزيع من الليل.

ففى (8) نوفمبر/تشرين الثاني (2004) كانت حرب وجريمة على فلوجة الرباط والجهاد حيث أستخدم الغزاة الامركان ألاسلحة المحرمة دولياً كـ “قذائف اليورانيوم المنضب والقنابل الـفوسفورية” وتطويع جحوش شيعة المجوس، فلاشك أنه لايختلف عن جريمتهم اليوم على تكريت قلعة الرجال .

 

واذا كانت الفلوجة معقل الجهاد فى العراق العزيز، فالرقة حصن الاسلام فى الشام ألاثير. ولاشك ان معركة الفلوجة كانت يوم من ايام المسلمين وهى المعركة الخالدة ومن طراز خاص حيث أجهض المجاهدين الحقد الصليبى الدفين من جهة وحزو رؤؤس الصفويين الجدد من جهة اخرى فى آن واحد . وتعد المعركة الاولى ومأوى النزال الذى جمع الصفويون الجدد وورثة الصليبين ورباطة جأش أسوود الاسلام والغيارى من جنود وضباط الجيش العراقى الباسل وجوارح العرب.

 

ومن الفلوجة عرين ألأسود تحديداً. زئرت الاشبال الجهادية وزحفت آنذاك لتبتلع الغزاة . فمضى أشبال إلإسلام ابو مصعب الزرقاوى وابو آنس الشامى ، يعدو الحق ويدعو إهله للنفيير لكى يستردو الشرف الرفيع. ووفاء بالدين لرد مظالم المسلمين الذي طال أمده أنقضت جحافلهم على مخابئ الغزاة وأمضت تطارد الامريكان وتعيث بهم كما تعيث القطط بآوكار الفئران ، فتحول المثلث الاحمر الى مثلث الرعب والدماء ..

 

ولهذا هبت رياح نخوة العرب من قيروان عُقبة بن نافع ، فعصفت مصر الكنانة كالاعصار، ورعدت ليبيا ، وبرق اليمن ، وهطلت حمم الشام . فأعتصم العراق الشامخ أعتصم  بحبل الله المتين . ففى العراق أعتصم  كل شئء ،  فقد أعتصم الشجر والحجر والنهر والحشر وحتى الغجر . أعتصموا فى ساحات العزة والكرامة فى الانبار والموصل وديالى  وتكريت ، أعتصمو لنصرة ألإٌسلام الحنيف.

 

فكان ولابد من نسف طوق الاستذلال الطائفى وهدم الاسوار التى صنعها الصليبين الحاقديين وفرضها المجوس وشيعة المجوس الانجاس على العراق والشام.

 

فتنادت مروءة فرسان الحروب لتشق طريقها بالقوة واذا هى تبتلع الغث الشيعى الطائفى بدون مضغ . فولت جحوش المجوس هاربة مذعورة مرتعبة ومن تم اصطياده ساق الى المقصلة .

 

وفى شمال العراق العزيز أصيب العميل الكردى الضال بالهلع والهرع فسابق قطيع البيش مرگة منهزماً الى رعاته الصليبين يثغى ويرغى فى موقف مثير للإشمئزاز ، بعد ان آحال شمال العراق العزيز الى محفل للدعارة ووكر للتجسس ومختلى بخساً لسرقة ثروات المسلمين.

 

ومن الموصل وتكريت والانبار وديالى وكركوك وسامراء وسنجار وزمار وتلعفر وحزام بغداد الى الرقة وعين إلإسلام (كوباني) حتى الحسكة كانت أفعالنا هالة  وأسطورة ، حيث أعلنت دولة الخلافة يوم الأحد 1رمضان 1435 هـ – 29 يونيو 2014 م. وآمتد سلطانها من العراق والشام الى ليبيا ونيجيريا ومصر والجزائر واليمن وخراسان واندونيسيا والفلبيين حتى بلاد الحرمين المغتصبة .

 

وما يدل على مرضاة الله سبحانه وتعالى ثم فحولة الرجال، تكريت اليوم تخفي حقيقة مرعبة وهى بسالة رجال الخلافة وأشبالهم . وقد تفادى العالم المتآمرك الحقود للاعتراف بهذه الملحمة. حيث سحقت جحوش المجوس سحقاً وباتت تلالاً من الجثث. حين كرر الامركان القتلة بالتعاون مع المجوس وعلى ارض العراق العزيز كررو قالب الحشود البشرية الهائلة كـ حرب الثمانينات المفروضة على العراق العزيز. لكن بعون من الله ثم همة الغيارى والمجاهدين قد كرر المجوس والصليبين كررو هزيمتهم بأكثر من 25 ألف جندي شيعى وقوة 20 ألف جحش متطوع من ميليشيات شيعة المجوس ليمسو حطاما معطوباً على اسوار تكريت البطلة.

نعم ؛ فليشهد العالم نحن سادتة القادمون . قادمون من مضارب البوادى وأعلى التلال وسفوح الوديان وقمم الجبال . فوق البر وفوق البحر، وفوق الحدود وإلى فوق. قادمون بعزم من الله

.

http://2.bp.blogspot.com/-FOne-NwFgN…133874-613.jpg
http://www.yabdoo.com/board/showthread.php?t=483858

http://www.alquds.co.uk/?p=318018

ترويض أشبال الخلافة

في الموقف الحالي ، عاد بوسع المسلمين أدراك طبيعة ما يتفوهو به للعالم أجمع. وهذا من شأنه يُشَكِل محورالتفاهم. ولكي يتسنى لنا وللعالم التعرف على أمور يتعين تصحيحها ، أن لم يكتب القدر لاخوتنا المجاهدين الذين سبقونا بالشهادة فى طرحها على النحو الصحيح ، نظراً لتماطر الحروب الصليبية.
فطية ترويض أجيال ألإٌسلام للدفاع عن ألإٌسلام والمسلمين يجب ان تكون فى بلاد الخلافة وحده فقط ؛ وذلك بأستخدام المواجهة العلنية للحرب الدائرة الحالية بيننا وبين التنظيم ألأرهابى الصليبى والرويبضات من مدعيٌّ العروبة بقيادة أمركا اللعينة.
فقبل أعلان دولة الخلافة كانت عقلية عوام المسلمين ؛ مسلمون ليس لهم من الأسلام سوى الأسم فقط ، نفوسهم كانت كنفسية العبيد وطبعهم كطبع القطيع ! ولهذا السبب يترائ لنا ان اعراب جزيرة العرب ومصر مثلاً لا يفرقو بين امركا القنبلة النووية على هيروشيما وناكازاكي ، وتجارب السفلس الامريكية في نيكاراجوا ، والقنابل الجرثومية الحارقة على فيتنام ، والابادة الكاملة للهنود الحمر ، وسحق كرامة المسلمين فى تنصيب السفلة والعملاء بالتوارث لإمة شرفها الله بالأسلام الحنيف رغم الثورات العارمة على مر العقود والتى تصرخ جهراً بالدعوة لتقرير المصير والتحرر من العبودية الغربية اللعينة..
وذلك نتيجة للاحتكار الاعلامى الارهابي الامريكى القائم على قتل ملايين المسلمين، وتشريد ملايين آخرين ، وتعريض بلاد المسلمين للحرب والخراب فى كل عقد كى ينسبها بـ “الحرب على ألأرهاب”!.
بكل تآكيد العدو الامريكى فرض حظر عالمي على عدم نشر جرائمه واتخاذ موقف معادى ضد كل من يتجرئ على نشرها ، على الرغم من أنه أمر مستحيل وذلك بفضل الخيريين فى المعمورة. كويكيليكس الذى أتخذ قرارًا بديلاً للتحاكم فى عدالة حرية التعبير مستخدماً كل ما فى وسعه لهزيمة الغطرسة الامريكية ، وقد فضح كذبهم ونفاقهم منتفضاً ثائراً بوجوهم وقد عراهم رغم أنوفهم دون ان يلتفت الى هرمهم السلطوى فى الغطرسة والطغيان والاستعباد وقد وقف الخيورون فى العالم كله الى جنبه .
التفكير الواجب علينا تعينه بهذا الشأن هو السعي لتطوير الفكر ، فالمسلم يعيش ما بين حقبتين. حقبة الذل التى لحقتها الهزيمة الفكرية قبل أعلان دولة الخلافة . وحقبة الكرامة واثبات الوجود بعد قيام دولة الخلافة. صحيح إن الوقت مازال مبكراً جداً للقول انه يشبه الى حد ما عصرالجاهلية وأنبعاث الدعوة النبوية. .
فالابتكار الفكرى في صياغة مفردات الجهاد هو الطريق المعبد الذى يوصلنا الى بلاد الخلافة ، وهو القاعدة لصناعة عقول الاشبال اليافعة ، إن لم يكن سلاحنا المدخر..
فأذا كان أسلوب التفوه خالٍ من الابتكار وخاوٍ من التعبير الجذاب.سنضطر إلى ايجاد وسيلة لإنعاشه كى نعلقه فى شريان الحياة مرة آخرى وهذا يتطلب وقتاً طويلاً لتحفيز القدرات التعبيرية ومن الممكن أن نُجازف لتصحيحه ولربما يصبح مادة ثقيلة الحركة. .
فالحاجة إلى التفكيرعلى نحو شديد العمق مهمة العقل ، بشأن الكلمات التي نقوم بأستعمالها للانتفاع. فجوهر أي تعبير يكمن في استخدام المفردة خصوصاً اذا كانت المشكلة في سوء الفهم وليس في سوء الترجمة.
دعونا نتصفح عنصرية افكار الهندوس. بالتآكيد لها شعبية كبيرة في الهند وثقل كبير خصوصا عند السياسيين الذين لديهم ميول نحو القومية الهندوسية إذ يعتبروها إحدى الدعائم الهامة لحكم الهند وللمساعدة الذاتية كذلك. فلو أولى المسلمين الهنود شيئاً من الإهتمام آنذاك لربما أدركوا الخطر الذى زحف تجاههم . لكنهم للاسف الشديد تجاهلوه فيما واضب الهندوس فكرياً على ان نصوص عقائد الهندوسية محفوفة بالمخاطر من قبل العقيدة ألإٌسلامية!!. فأصبحت الهندوسية عند المسلمين تعبير تاريخى مهمل. وقلل الكثير من مفكرى المسلمين فى الهند من شأنها ، واعتبرو ليس هناك سبب وجيه لكى يؤخذ الأمر على محمل الجد لانه سيكون عرضة لسوء التفسير وعكس التقدير .فيما أصر الهندوس وبتحريض الانكليز فى تعاظم قوة الهندوس للاندفاع للواجهة ثم السيطرة على مناقب الحكم في العقد الثاني من القرن العشرين على بلاد الهند ومن ثم تهديد المسلمين الهنود أنفسهم!.
إلان حَلَق واضحا لعموم المسلمين الهنود ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ان الهند وضعت ابنًا هندوسياً حاقداً على المسلمين ومهدد لوجودهم!!
لاشك كل دولة فى العالم ترقي وتعتز بكل من يُحرض على العنصرية ويروج لها ، وذلك لخلق توازن بين فئات المجتمع.فأيدولوجية الامركان مثلا قائمة على ديمقراطية القتل تحت تعبير”الحرب على ألأرهاب” فيما يحرص العرق الابيض على حق تسيّد العالم دون منازع وبهذا لاتختلف عن عنصرية الهندوس مع تعريف التحريض ؛ على الرغم من إن تعبيرات الشخصية الهندية مبتذلة ومكررة على مر القرون فى كل بقاع الارض .
وحين نبحر للعمق فى ثقافة الهندوس ، نجدها بليدة ومسطحة ومبتذلة على نحو صارخ. وتبعث على الضجر إلى حد يجعلها شديدة الإملال، لكنها ألأن تهيمن على زمام الحكم فى الهند وتحاصر العقيدة إلإسلامية فى عموم الهند !!..

الواجب علينا ان لانجهل العقول القارئة للأفكار فأنها قادرة على التنبؤ بتصرفاتنا وتحديد النمط السلوكى احياناً ، وذلك من خلال استقراء تصرفاتنا كـ (قول او فعل) ، وعليه يتم حساب بلورة الاستنتاج بحيث تصبح بمثابة المتحدث بلساننا.
لذلك يجب ان تكون تعبيراتنا الشخصية وفديوهاتنا المرئية الصوتية والمكتوبة قادرة على الادارة والقيادة للعيان. فالمسلمون عقيدتهم ونبيهم وسمعتهم بل وحياتهم مستباحة من قبل قيادات الغرب الصليبي اللعين واقزامه من ابناء جلدتنا. دون ان يكترثو لتعداد المسلمين الذى تجاوز المليار .

الزبير

http://www.alquds.co.uk/?p=299506

http://www.yabdoo.com/board/archive/index.php/t-209614.html